وقعت السنغال والبرتغال على مشروع اتفاقيتي تعاون في مجالات الشحن التجاري والتدريب الدبلوماسي والبحث وتبادل المعلومات، ينتظر أن يتم تثبيتهما خلال الزيارة المرتقبة للرئيس ماكي صال إلى لشبونة شهر يونيو المقبل.
وتم التوقيع على الاتفاقيتين خلال الدورة الثالثة للجنة التعاون السنغالية البرتغالية المشتركة التي انعقدت الخميس بداكار، من طرف وزيرة الخارجية السنغالية عيشتا تال صال، ونظيرها البرتغالي جواو غوميز كرافينيو.
وأكدت عيشتا صال بالمناسبة سعي بلادها إلى تعزيز التعاون مع البرتغال "بحيث يكون أكبر وأكثر كثافة"، مضيفة أنه تم التفكير في عدد من المجالات، بينها المجال البحري، والاقتصاد الأزرق.
وقالت تال صال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها البرتغالي، إن لدى البرتغال "خبرة كبيرة" في المجال البحري "يمكن للسنغال الاستفادة منها"، مردفة أن بإمكان بلادها "الاستلهام من تجربة البرتغال لتطوير تربية الأحياء المائية".
ومن جانبه أشاد جواو غوميز كرافينيو "بالصداقة العميقة" التي تربط البرتغال بالسنغال، مشيرا إلى أن "هناك فرصا جديدة للتعاون في مجال النقل البحري والموانئ".
وتحدث رئيس الدبلوماسية البرتغالية عن أن "الاقتصاد الأزرق واعد جدا" في البلدين، ويمكنهما إرساء تعاون مشترك بشأنه في مجالات مختلفة.
وقد استقبل جواو غوميز الذي زار السنغال على رأس وفد برتغالي هام، من طرف الرئيس السنغالي ماكي صال، وتباحث الطرفان حول سبل "تعزيز العلاقات الثنائية عالية الجودة" بين داكار ولشبونة.