
أدان الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله محمد التفجير الذي ضرب العاصمة مقديشو والذي أسفر عن مقتل نحو 19 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين.
وأنحى محمد باللائمة على جماعة الشباب الإسلامية قائلا إن الصوماليين يتعين عليهم الاتحاد لمواجهة ما وصفه ب"البربرية".
وأفاد شهود عيان بأن السيارة جرى تفجيرها في تقاطع طرق رئيسي مزدحم في جنوب مقديشو، مما سبب ضررا كبيرا لعدد من المتاجر والمطاعم وارتفاعا في أعداد القتلى والمصابين.
ويعد هذا التفجير أول هجوم من نوعه في مقديشو منذ انتخاب محمد عبد الله محمد رئيسا جديدا للبلاد الشهر الجاري.
وكان حسن يعقوب علي أحد قادة تنظيم الشباب الإسلامي قد هدد بأن التنظيم سينال من كل من يتعاون مع رئيس البلاد الجديد.
وتمكنت قوات تابعة للاتحاد الأفريقي من إبعاد مقاتلي التنظيم عن عدة مدن رئيسية كانوا يسيطرون عليها في جنوب البلاد على رأسها كيسمايو.
وتسعى الحركة، التي سيطرت في السابق على غالبية أنحاء الصومال، إلى الإطاحة بالنظام المدعوم من الغرب، والدفع بقوات حفظ السلام الافريقية خارج البلد.
ويواجه نظام الرئيس الجديد مشاكل كبرى إذ ورث أوضاعا مهترئة لا يبسط النظام سيطرته على أغلب مناطق البلاد