اصدر حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال بيانا حول العملية السياسية الجارية في البلد جاء فيه :
نص البيان
إن الفوضى العارمة التي شهدتها الانتخابات الراهنة و التزوير الفظيع اكدا الحقائق التالية :
-- ان النظام قرر تدمير النظام الديمقراطي و استغلال ظروف الشعب الصعبة لتوجيه ارادتهم و خياراتهم و القضاء على المعارضة الديمقراطية و إعدام أحزابها.
-- ان اللجنة المستقلة قد تأكد عجزها الواضح و فشلها الذريع في إدارة العملية وضمان الشفافية و الحياد رغم الموارد المالية الهائلة التي وضعت تحت تصرفها لنتظيم الإنتخابات بصورة نزيهة و شفافة مقنعة و تشاركية .
و يظهر عجزها من الإرتباك المتعمد في فتح مكاتب التصويت يوم الإقتراع و التمديد الغير قانوني للتصويت أثناء يوم الإقتراع و الفرز الغير آمن و الغير منظم قانونيا نهاية الإقتراع و تحكم أطراف موالية للنظام و أجهزته و بعض الأحزاب في الجهاز الألكتروني للفرز و بطئ إعلان النتائج المحلية و الجهوية و النيابية.
وعليه فإن الحزب لن يعترف بأي نتيجة و لا بأي فوز حتى يحصل على المحاضر الموثقة .
والى ان يمتلك الحزب الادلة المادية لفرز صناديق الإقتراع على عموم التراب الوطني كما عبرعنها الموريتانيون و الموريتانيات في كل بلذية او مقاطعة أو ولاية.
وعليه فإن حزب الرباط الوطني يعلن للرأي العام الوطني و الدولي رفضه للطريقة التي تتم بها إدارة العملية الانتخابية منذ يوم 13مايو برمتها.
و يسجل الحزب هنا أيضا رفضه و شجبه و إستنكاره لما رافقها من تزوير و خروقات قانونية و فوضى تنظيمية متعمدة و عجز و اتدخل سافر من لدن النظام و اذرعه السياسية و أجهزته الإدارية و رموزه السياسية و الإجتماعية.
حزب الرباط الوطني.
نواكشوط.
بتاريخ
16/05/2023