إدّعت امرأة أنها طردت من عملها في شركة “تلفزيون لندن” لأنها أجمل من اللازم، وأن مكانها المناسب هو منصة عروض الأزياء.
وقالت المذيعة إيما هولس بأن مديرها في تلفزيون الاتحاد البريطاني، التي تتخذ من حي “سوهو” اللندني مقراً لها، أخبرها بأن لديها 5 دقائق فقط للظهور في فقرتها لأنها “يجب أن تكون على منصة عروض الأزياء”، بدلاً من العمل في الإعلام.
وقالت هولس لصحيفة “أخبار المساء”: “كان من المفترض أن ننتهي في تمام الساعة السادسة مساءً، وكنت هناك في ساعة التاسعة والنصف صباحاً، وعندما وصلت كان هناك شخص بدأ يشرح لي ما الذي علي فعله. ثم قاموا بإجراء تجربة العمل. وبعد ذلك تلقيت رسالة من وكيلي بأنه لم يعد مرغوباً بي. وعندما طلبت التحدث إلى المدير المسؤول سألني، أخبرني هل أنت عارضة، ألا تقومين بعرض الأزياء؟”.
وأضافت: “لقد كنت أضع القليل من أحمر الشفاه ومن وجهة نظري لم أكن مبتذلة. كنت أرتدي قميصاً وبنطالاً. ولا أعتقد حقاً بأن مظهري لم يكن لائقاً. ثم قام المدير بطلب رقم هاتفي واقترح علي الخروج معه لتناول الشراب”.
وتشير هولس بأنها أصيبت بخيبة أمل بسب طردها من عملها موضحة: “ربما كانت الشركة تقوم بتوظيف الأشخاص عاديي المظهر ولو كنت كذلك لربما قاموا بتوظيفي. ربما كنت سبب للإلهاء”.
وتكمل: “أنا أقوم أيضا بالتصوير، وعملت لدى مختلف الشركات ولم تقم أي منها بطردي بسبب شكلي. وخاصة عندما تعمل لدى وكالة مبدعة فأنت حر في ارتداء ما يحلو لك”.
في حين أن المدير المذكور أمضى على عمله في الشركة أقل من ثلاثة شهور، وترك الوظيفة.
من جانبه قال آدم لاكويل مالك تلفزيون الاتحاد لصحيفة أخبار المساء بأنه كانت هناك عدة أمور حول المدير السابق لم تكن تعجبنا.
وأضاف: “لقد قررنا عدم استمراره في العمل معنا وقمنا بإنهاء عقده خلال فترة الثلاثة شهور. لقد شعرنا بأنه غير مناسب لنا وبعض الأشياء التي قام بعملها لا تتوافق مع سياسة الشركة”.
وقال السيد لاكويل بأنه لا يعلم أي شيء عما حدث مع هولس، وبيّن “إذا كانت قد واجهت شيء من عدم الراحة خلال تعاملها مع أحد أفراد الشركة فإننا نعتذر لها بكل تأكيد”.
وفي شهر كانون ثاني قام أكثر من 150 ألف شخص بتوقيع عريضة احتجاج دعماً لعاملة الاستقبال نيكول ثورب التي تم طردها من عملها عند رفضها ارتداء الكعب العالي أثناء العمل.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 27 عاما بدأت بالعمل لدى شركة PwC المالية وأبلغت بأن عليها أن ترتدي الكعب العالي بارتفاع من 2 إلى 4 بوصات، ولكنها رفضت واحتجت بأن الموظفين الذكور لم يطلب منهم فعل نفس الشيء، فتم طردها بدون دفع مستحقاتها المالية