(من نواكشوط إلى اكجوجت)....أعادت السلطات الأمنية في مدينة اكجوجت عاصمة ولاية اينشيري أول امس فتاة عاشقة تبلغ من العمر 13 عاما الى نواكشوط بعد أن سافرت إلى عشيقها المراهق "سيدينا" إثر ترحيل أهله له إلى أحد أقاربه في اكجوجت بعد أن لاحظوا أنه يسير في طريق الخطأ ويتعلق عاطفيا بإحدى المراهقات بصورة لافتة كان قد تعرف عليها عبر الفيس بوك.
وبحسب التواصل فإن الطفلة المراهقة منى، والتي عشقت الطفل المذكور بعد التعرف عليه عن طريق الفيسبوك، عرفت من خلال التواصل مع عشيقها أن أهله رحلوه إلى أحد أقاربه في اينشيري فقررت السفر إليه حيث وصلت إلى اتحادية النقل في نواكشوط الشمالية بحثا عن وسيلة تقلها إلى اكجوجت ولم يكن بحوزتها سوى مبلغ ألف أقية، لكنها أخيرا وجدت ناقلا يملك سيارة هيليكس قرر السفر بها مقابل ألف أوقية إلى مدينة عشيقها.
وقد لاحظ أحد معارفها وجودها هناك حيث أخبر أهلها في نواكشوط أنه رآها في اكجوجت مع مراهق.
وقام أهل الفتاة اتصلوا على السلطات في نواكشوط الشمالية حيث حرر وكيل الجمهورية محضر جلب للمراهقة من اكجوجت تسلمته السلطات هناك وقامت بإعادة الطفلة إلى العاصمة نواكشوط حيث تم إيداعها السجن المخصص للنساء بينماا تم إيداع المراهق في سجن اكجوجت.
وبحسب المصدر فإنه قد تم الكشف على الفتاة طبيا حيث لم يلاحظ أنها تعرضت لاغتصاب أو لمعاشرة جنسية وفق المصدر الذي نقل عنه مراسلنا.