تفاجأ المورتانيون بالأمس عندما استغل أحد النواب وفي مداخلة تحت قبة البرلمان ليبلغ وليخبر كل من فاتته ورقة الإجابة السوء والإسائة علي الجناب النبوي الشريف حيث كشفت سوآت كاتبتها،لم تكن مداخلة موفقة بل كانت إشاعة للإسائة واخبار كل من فاته مضمونها وانتهت مداخلته بكيل من السب والشتم والتجريح لرئيس الجمهورية.في مشهد محزن لتدني المستوي الخطابي لبعض ممثلي الشعب،ان ماذهب الي هذا النائب خارج عن الموضوع جملة وتفصيلا فلا رئيس الجمهورية مسؤول أمام البرلمان كما أن الموضوع كان عرض برنامج حكومة الوزير الأول أمام البرلمان.
لكل نائب ان يمارس حقه الديمقراطي ولكن دون ركوب الأمواج.ودون الولغ في اعراض الناس
فالرسول صلي الله عليه وسلم نبينا وحبيبنا وقدوتنا وعشنا وسنموت علي محبته والتضحية بأرواحنا فداء له صلي الله عليه وسلم لذا لا مزايدة في هذا المجال.ولا مكان لم يستغفل عقول المورتانيين.
الكاتب السياسي أحمد أمحيمدات