استدرجت ثلاث أمهات شقيقات إلى منزلهن، جارتهن التي تبلغ من العمر 28 عاماً، والتي تربطها بهن علاقة صداقة بحكم الجيرة بمنطقة الهرم في مصر، وهناك كان ينتظرها اثنان من ابناء الشقيقات الثلاثة، عامل وقهوجي، وقدما لها مشروباً وضعوا فيه مخدراً حتى غابت عن الوعي، ثم تناوبا على الاعتداء عليها، وتصويرها في اوضاع مخلة بالآداب.
وفور استيقاظ الجارة الضحية، ظلت تصرخ طالبة النجدة، وهنا أخبروها بأنه تم تصويرها عارية وفى أوضاع مخلة، وطلبوا منها التوقيع على ايصالات أمانة، رفضت في البداية ولكنها تحت وطأة الضرب والتعذيب أجبرت على التوقيع.
واتصلوا بزوجها وأخبروه بأنهم يحتجزون زوجته طالبين منه دفع فدية مالية لإخلاء سبيلها، وحينما أخبرهم بضيق ذات يده وعدم قدرته على توفير المبالغ المالية التي طلبوها لإطلاق سراح زوجته، اجبروه على توقيع إيصالات أمانة وأخلوا سبيل زوجته، بعدها أخبروه أنهم فعلوا ذلك لأن زوجته سرقت مشغولات ذهبية من منزلهما ورفضت ردها إليهم وهو ما نفته الزوجة.
وقام الزوج بالتوجه بصحبة زوجته إلى قسم شرطة الهرم وحرر بلاغاً اتهم فيه الشقيقات الثلاث وابنيهما، باستدراج زوجته والاعتداء عليها وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة، كما أجبروه على توقيع إيصالات أمانة مقابل إخلاء سبيلها، وبإعداد كمين للمتهمين تمكن رئيس مباحث قسم شرطة الهرم من ضبط المتهمين، وبحوزتهم مقاطع الفيديو وإيصالات الأمانة وحقيبة وملابس المجني عليها.