عثر داخل حوض حديدي بسفينة محتجزة لدى السلطات الموريتانية منذ أواخر يونيو الماضي في قضية مخدرات، على كمية جديدة تفوق الكمية التي عثر عليها سابقا في السفينة ذاتها.
ووفق مصدر رسمي تحدث للأخبار فإن الكمية الجديدة تتجاوز 1,500 طنا، مقابل الكمية السابقة والتي تصل إلى 1,218 طنا من الكوكايين، وهو ما يعني أن الحمولة المكتشفة ـ حتى الآن ـ لهذه السفينة تقترب من 3 أطنان.
ويضيف المصدر أن هذه الكمية كانت مخبأة داخل حوض حديدي مسدود بواسطة اللحامة (سودير)، وتم اكتشافها أثناء نقل السفينة إلى ميناء الصداقة لحجزها هناك.
وتمثل الكمية الأولى ـ قبل أن تتضاعف باكتشاف كمية جديدة ـ أكبر شحنة من الكوكايين يعلن عن توقيفها داخل الأراضي الموريتانية، حيث إنها تفوق بالضعف أكبر شحنة مسجلة، والتي تعود لحمولة الطائرة التي حطت في مطار نواذيبو مايو 2007.
القسم: