طالبت سلطات ولاية تندوف الجزائرية، بتسريع وتيرة الأشغال في المعبر الحدودي البري بين الجزائر وموريتانيا، وتسليمه في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك عقب زيارة، قام بها الأمين العام للولاية على رأس وفد، لموقع الأشغال، حيث سجّل “عدة نقاط غير إيجابية في وتيرة الإنجاز، والتي لم تسمح بدفع الأشغال إلى ما تطمح إليه السلطات الرسمية”، حسب ما أوردت الصفحة الرسمية لولاية تندوف على الفيسبوك.
وذكر المصدر ذاته، أن “ثمّة سلبيات تم رصدها خلال المعاينة، أهمها بطء الإنجاز وعدم احترام الآجال المتفق عليها، كما لمس الأمين العام للولاية، جملة من النقاط السلبية غير الممكن السكوت عنها، خاصة نقص اليد العاملة والتراخي في الدفع بوتيرة الأشغال في مرافق حيوية، وعدم التّنسيق في تنظيم ورشات العمل”.
وخلال الزيارة، أعطى الأمين العام تعليماته بضرورة الإسراع في تنظيم ورشات العمل وتدعيمها باليد العاملة ذات الكفاءة العالية، والقيام بعمليات تنظيف واسعة النطاق للورشات المنتهية وغلقها، والإسراع في إنجاز ما تبقى من أجزاء، لتسليم المشروع في أقرب الآجال الممكنة، لوضعه حيز الخدمة الفعلية.