حذر ممثل منظمة “اليونيسف” في النيجر ستيفانو سافي، من أن “الأزمة في البلاد لا تزال تشكل خطرا متزايدا على ملايين الأطفال المحتاجين”.
ودعا ستيفانو إلى “إنشاء ممرات إنسانية لأن إغلاق الحدود والمجال الجوي أثر على توصيل الإمدادات الأساسية”.
وأكد أن “الوضع الحالي مقلق للغاية ويضيف عبئا ثقيلا على المشهد الإنساني المتردي بالفعل، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد بين الأطفال، وهو من الأسوأ في غرب وشرق أفريقيا، ووسطها”.
وكانت “اليونيسف” قد أعلنت الاثنين، أن أكثر من مليوني طفل في النيجر، “بحاجة لمساعدة إنسانية”، مشيرة إلى أن نحو 1,5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية، “بينهم ما لا يقل عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكا”.
وبحسب المنظمة الإغاثية الأممية فإن هذه الأعداد قد ترتفع “إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وضرب ركود اقتصادي العائلات والأسر والمداخيل”، محذرة من أن “الانقطاعات في التيار الكهربائي”، وهي آفة مزمنة في النيجر زادتها استفحالا العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.