أعلن المجلس العسكري في بوركينا فاسو –أمس الأربعاء- أن قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب يوم الثلاثاء الماضي.
وقال المجلس في بيان إن “ضباطا (لم يذكر أسماءهم) وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى”.
وأضاف أنه تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص، وما زالت عمليات البحث جارية عن آخرين من الضالعين في المؤامرة المزعومة.
ونزل مئات المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري يوم الثلاثاء إلى شوارع العاصمة واغادوغو لإظهار دعمهم، عازين ذلك إلى شائعات عن تمرد وشيك ضد السلطات، حسب مراقبين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو تولي إبراهيم تراوري رئاسة البلاد وقيادة الجيش.
جاء ذلك بعد نحو أسبوع من الانقلاب الذي قاده النقيب تراوري وأطاح برئيس المجلس العسكري الحاكم بول هنري داميبا الذي كان يقود البلاد منذ الانقلاب الذي جرى مطلع العام الحالي.