برحيل الوزير و النائب؛ السياسي محمد المخطار ول الزامل تفقد موريتانيا سياسيا، مهندساً، وإدارياً من طراز رفيع، حمل مشعل البناء في وقت مبكر، وكانت له صولات وجولات في السياسة، والتعمير، والدبلوماسية، وكان وجه خير على الوطن، فمن ينسى الأزمة السينغالية، وما حملته خطواته المباركة إلى الراحل المغفور له/ الرئيس صدام حسين من خير، ويمن، وحماية للأمن والسلم، وتأسيس معالم الدولة الحديثة، حيث تقوية الجيش، وتأسيس التلفزة الوطنية، والمستشفى العراقي/ العسكري اليوم.
الراحل كان صاحب حنكة سياسية، وانتخب لعقود نائبا لمقاطعة المقاومة، والممناعة/ أوجفت، حيث كان علماً بارزا ًمن أعلامها، وأساطينها، وفرسانها في الميدان، والبرلمان.
اليوم ينعاه لنا الناعي، وهي فاجعة أليمة، نسأل الله فيها الثبات، ونعزي أنفسنا ، والوطن، والأهل، والأحبة، وقبيلة إديشلي، واسماسيد، والشرفه، وجميع قبائل موريتانيا، وربوع أوجفت العزيزة، وجبال ونخيل آدرار، وموريتانيا من النهر، إلى الكثيب، والجبل أينما كان، والأغوار، والثغور، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بشآبيب الرحمة والمغفرة، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، في هذا المصاب الجلل.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد/ اعليوت