فى ظل حالة التخبط الفكرى وتصاعد العداء ضد الدين الإسلامي نتيجة الافكار الهدامة والمعلومات المغلوطة والأقوال المدسوسة التى نسبت زورا وبهتانا الى الاسلام ورسوله الكريم محمد (ص).
تحرك مجموعة من المثقفين العرب الغيورين على دين ربهم والمحبين لرسوله (ص) بتأسيس مؤسسة رسالة السلام لتمسح التراب والركام والزور الذي الصق برسالة الاسلام الربانية من الحاقدين والكارهين والمتآمرين والمجرمين الذين ارادوا ان يظل الظلام والجور والظلم يعم الدنيا، فصرفوا الناس عن ايات الذكر الحكيم والقرآن الكريم الذي حمله الرسول الكريم ليهدى به الناس الى صراط مستقيم.
بناء على دعوة سيادة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي و أطلاقه نداءه التاريخي لتصويب الخطاب الديني ليتوافق مع الرسالة الالهية للناس التي تضمنتها ايات القرآن الكريم وما تدعو اليه البشرية للتعامل بالرحمة والعدل ونشر السلام وتحريم قتل الانسان وتحرير العقول من الخضوع للأوهام والرجوع إلى رسالة الإسلام التي حملها الرسول عليه السلام.
ليتحقق للناس جميعاً حياة الامن والاستقرار والمحافظة على كافة حقوق الانسان وحمايته من كل عدوان وقد إستجابت مجموعة من المؤمنين بدعوة الرئيس المخلصة لتخليص المجتمع المصري والإنساني من قوى الشر والارهاب بتأسيس مؤسسة ( رسالة السلام ) تحمل في أهدافها المسؤولية في تحقيق نداء سيادة الرئيس لتصويب الخطاب الديني حيث تقوم منذ اكثر من اربعة أعوام بنشر حقيقة الإسلام وتصحيح المفاهيم وفق مرجعية القرآن التي تستهدف خير الإنسان وسلامته والحفاظ على أمنه ومستقبل أجياله وحماية حقوقه من كل عدوان لتعيش الاجيال في أمن وسلام دون ظلم ودون بغي ودون طغيان ليستقر العدل
والرحمة ليكونا اساس بناء المجتمعات الإنسانية وفقا للدعوة الالهية للناس جميعا في أمره لهم سبحانه
( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ) لتختفي كل أشكال الوصاية على المسلمين من قبل المتطرفين الذين ينشرون الخوف والفزع والقتل للأبرياء في كل مكان بالرغم من تحريم الله عدم سفك دماء الإنسان واستباحت حقوق الناس بالظلم والطغيان ليضل التشريع الالهي الذي يدعو لرحمة الانسان ويتعامل الناس دوما بالعدل والإحسان.
وينشؤا مجتمعات ترفرف عليها المحبة والتعاون ليختفي من حياتهم كل عدوان
وقد أنشأت مؤسسة رسالة الإسلام مكاتب عديدة في الدول الأوروبية وأمريكا وابعص الدول الأفريقية شاركت في الكثير من معارض الكتب الدولية حاملة معها رسالة الإسلام.
للناس جميعا تعاون لخير المجتمعات الإنسانية ورحمة في التعامل بينهم
وعدل يقضي بالحق للحفاظ على حقوق الأفراد فيها ونشر السلام ليعيش الإنسان حياة طيبة في حماية القانون وألنظام والالتزام بشرعة الله ومنهاجه التي وردت في آيات القرآن والتي سيسأل عنها الإنسان يوم الحساب.