هي امرأة مطلقة وفي كفالتها ستة أبناء التجأت الى منزل صديقتها للسكن على وجه الفضل خاصة أن ظروفها الاجتماعية قاسية. وفي الأثناء أشعرت صاحبة المنزل بأنها حامل من تاجر متجوّل ربطت معه علاقة حنائية فهدّأت من روعها ووعدتها بالمساعدة..
وعندما فاجأها المخاض نقلتها الى المستشفى وسجّلتها بواسطة دفتر العلاج الخاص ثمّ رسّمت المولود باسم زوجها، وبعد تماثلها للشفاء اتصلت إلام بالمرشدة الاجتماعية وأشعرتها بالحادثة ثم طلبت منها مساعدتها على تسوية وضعية ابنها الذي حلّ خارج الإطار القانوني للزواج لكن عند التنسيق مع ادارة المستشفى تبيّن أنّ المولود مسجّل باسم زوج الصديقة المشار اليها.. هو ما تطلب إشعار رجال الامن الذين انطلقوا في تحرياتهم التي أسفرت عن إيقاف المرأة المطلقة وصديقتها وإحالتهما على العدالة.. وعند مثولهما مؤخرا أمام هيئة الدائرة الجنائية الاولى بالمحكمة الابتدائية بتونس نالتا اربع سنوات سجنا وخطية ب4الاف دينارا بالنسبة لكل واحدة فيهما.. المصدر: الصريح