تُظهر دراسات عالمية أن واحدًا من كل عشرة رجال يعانون من ضعف الخصوبة، والذي يتمثل في انخفاض أعداد الحيوانات المنوية. لتحقيق الحمل بنجاح، ينبغي أن لا يقل عدد الحيوانات المنوية عن 40 مليونًا خلال القذف، وهو رقم قدرته العلماء بحسب التقديرات العلمية.
الأسباب الرئيسية لضعف الخصوبة:
السمنة:
يرتبط ارتفاع نسبة السمنة بنمط حياة غير صحي، وتؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك ضعف الغدد الجنسية وانخفاض أعداد الحيوانات المنوية.
الكحول:
ترتبط تناول المشروبات الكحولية بضعف الخصوبة، حيث تمنع الكحول امتصاص الزنك الضروري لإنتاج الحيوانات المنوية.
المخدرات:
يؤدي تعاطي المخدرات إلى ضعف الخصوبة، وتظهر الأبحاث أن 33% من مدمني المخدرات يعانون من انخفاض واضح في عدد الحيوانات المنوية.
التوتر:
يعد التوتر والضغط العصبي من الأسباب الشائعة لانخفاض عدد الحيوانات المنوية، حيث يؤثر الإجهاد النفسي على جودة وتركيز السائل المنوي.
السكري:
يُعَدُّ النوع الثاني من داء السكري سببًا آخر لانخفاض عدد الحيوانات المنوية، ويؤثر أيضًا في انخفاض معدل التستوستيرون، الذي يعد أحد هرمونات الذكورة الرئيسية.
الملابس الداخلية الضيقة:
ينصح بارتداء ملابس داخلية غير ضيقة للرجال لتجنب ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، مما يؤدي إلى انخفاض أعداد الحيوانات المنوية.
الهواتف المحمولة:
كشفت دراسة أن استخدام الهواتف المحمولة لفترات طويلة يؤدي إلى نقص واضح في أعداد الحيوانات المنوية بسبب تأثير موجات الإرسال والاستقبال على الخصيتين.
حوض الاستحمام الساخن:
يُحذَّر من استخدام المياه شديدة السخونة في حوض الاستحمام، حيث يجب أن تظل الخصيتان باردتين لتجنب انخفاض أعداد الحيوانات المنوية.
منتجات فول الصويا:
يشير الإحصاء إلى أن تناول كميات كبيرة من منتجات فول الصويا يؤدي إلى انخفاض أعداد الحيوانات المنوية بسبب مادة “الأيزوفلافون” التي تحتويها.
المنشطات:
تسبب المواد المستخدمة لبناء العضلات في بعض الأحيان في تقليل حجم الخصيتين وتناول أعداد أقل من الحيوانات المنوية.
التدابير الوقائية:
يجب تجنب أسلوب حياة غير صحي.
الابتعاد عن تعاطي المخدرات والكحول.
التحكم في مستويات التوتر والضغط النفسي.
الحفاظ على وزن صحي.
ارتداء ملابس داخلية مريحة.
تقليل استخدام الهواتف المحمولة لفترات طويلة.
تجنب استخدام المياه شديدة الحرارة في حوض الاستحمام.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
يعد فهم أسباب انخفاض أعداد الحيوانات المنوية مهمًا للحفاظ على الصحة الإنجابية، ويُنصَح دائمًا بالتحدث مع الأطباء لتقييم الحالة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.