قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا "يسعى لتعطيل العام الدراسي دون سبب موضوعي".
ودعت الوزارة في بيان الطلاب إلى تجنب "استغلال مطالبهم من قبل جهات ذات أجندات لا علاقة لها بالظروف الدراسية والحياة الطلابية".
وعبرت الوزارة عن استغرابها لـ"المزايدة التي بدأها الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا لدوافع لا علاقة لها بمناخ التفاهم الذي يحرص عليه القطاع أو حتى بمصالح الطلاب".
وشددت الوزارة على أن "شفافية عملية التوجيه وإسناد المنح الدراسية تشكل خيارا لا رجعة فيه بالنسبة للقطاع وأي ادعاء بخلاف ذلك يعتبر تلفيقا".
ولفتت الوزارة إلى أن الاتحاد تقدم 30 نوفمبر 2023 بلائحة مطلبية مكونة من 50 نقطة، من بينها 40 نقطة على الأقل "مثل لامركزية المؤسسات وفتح مكاتب طلابية في السفارات والتدخل في إجراءات تأشيرات الدول الصديقة، تتجاوز النطاق الطلابي".
وأكدت أن "التظلمات المشروعة والموضوعية للطلبة كانت تدرس في الماضي وستتم دراستها في المستقبل بعناية من قبل الوزارة والاستجابة لها قدر الإمكان".
وأوضح البيان أن باب الوزارة "يبقى مفتوحا أمام الاتحادات الطلابية بما فيها UNEM رغم أنها تسعى إلى تعطيل العام الدراسي دون سبب موضوعي".
وتحدثت الوزارة عن "إنجازات" قالت إنها تحققت منذ العام 2019 من بينها افتتاح إقامة جامعية بسعة 4000 سرير، تستقبل هذا العام 2500 طالب منهم 500 فتاة، وزيادة عدد المنح الدراسية لتصل إلى 8700 منحة دراسية في 2023.
وقالت الوزارة إنه "تم تحسين خدمة إطعام الطلاب بشكل كبير، من حيث الكمية والنوعية، وتحسين ظروف نقلهم أيضًا عبر توفير 40 حافلة، وتعزيز مراقبة حالتهم الصحية من خلال افتتاح مركزين صحيين في الحرم الجامعي، كما تم تخصيص بند في الميزانية لأنشطتهم الثقافية والرياضية".
وأضافت على المستوى الأكاديمي "زادت الطاقة الاستيعابية بمقدار 11000 طالب بفضل بناء مجمع جامعي جديد، وزاد عدد طلاب الدكتوراه بنسبة 190٪ وتم افتتاح عدد كبير من الدورات التكوينية، مما يسمح لطلابنا بمتابعة دراسات عليا ذات جودة في بلادهم".