أعلنت موريتانيا، أنها تستضيف 120 ألف لاجئ من مالي، غالبيتهم يقيمون في مخيم «امبره» شرق البلاد.
وقال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام محمد صالح، خلال جلسة عمل شركاء موريتانيا لمناقشة، خطة طوارئ لتخفيف معاناة اللاجئين، إن «السنوات من 2019 إلى 2023 شهدت تضاعف عدد اللاجئين، وطالبي اللجوء الماليين المسجلين في ولاية الحوض الشرقي وحدها من 57 ألفاً إلى 112 ألفاً في أكتوبر 2023».
وأرجع سبب هذه الزيادة في أعداد اللاجئين إلى عدم الاستقرار السياسي والمخاطر الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل الأفريقي.
وأشار إلى أن «تزايد أعداد اللاجئين شكل تحدياً للحكومة الموريتانية في مجالات الاستجابة الإنسانية والتنموية، نظراً للضغط المتزايد على الخدمات الأساسية المحدودة أصلاً على مستوى المنطقة».
ووجه الوزير ولد محمد صالح خلال الاجتماع نداء إلى المجتمع الدولي من «أجل دعم التضامن والتعاون الدوليين حتى يظل اللاجئون يتمتعون بالحماية، وحتى لا تكون الأعداد الجديدة، سبباً في تراجع المكاسب المحققة في مجال التنمية المستدامة».