النقلة النوعية التي ميزت إيجابا العمل الحكومي منذ آخر تعديل وزاري تؤكد ما كنا تحدثنا عنه من غربلة الداعمين و اصطفاء اھل الخبرة و التجربة حيث ادت الى العثور على بعضھم كما أن عقبة تنفيذ تعھدات رئيس الجمهورية كان من بين اھم اسبابھا افتقار الفريق إلى عناصر من ھذ النوع الآنف الوصف.
ما إن دخلت أسماء كالوزير المختار ولد اجاي نموذجا حتى بدأت عربة العمل الجاد و المساءلة الصارمة و تقديم ما ينفع الناس و يمكث في الأرض و رُتبت الأولويات و رُصت الملفات و رقمت حسب استجابتھا لمطالب الشعب و عادت قاطرة التنمية إلى سكتھا و تمت معالجة جميع الملفاة سياسية كانت أم اجتماعية أو إقتصادية حسب تعھدات فخامة رئيس الجمھورية للشعب و تم تميزها بطابع الأولى فالأولى ، وبهذا تمكن النظام تحت قيادة رئيس الجمهوريه محمد ولد الشيخ الغزواني من وقف الاستنزاف في ملفات بعينھا و تحكم ساكن القصر الرمادي و أعوانه من وضع خطة محكمة ثلاثية الأسس ارتكزت على مبدأ المتابعة و المساءلة و ترتيب الأولويات وھي الخطة التي سھلت تنفيذ معظم تعھدات الرئيس في زمن وجيز بعد أن كاد نقص الخبرة و التجربة و التعصب لملفات دون تأكيد ارتباطھا بتعھدات رئيس الجمھورية كاد ھذ الفھم يعيق ھذه التعھدات التي تم تداركھا و تصويب قوالب تنفيذھا و الحرص على فاعلية تطبيقھا بسلاسة و روية و تحكم منح للرئيس دقة استھداف معوقات التنمية و تعزيز اللحمة الوطنية و تأمين الوطن في محيط مضطرب .
احمد ابراهيم اطفيل