تناولت مجلة جون آفريك موضوع هجرة الموريتانيين نحو الولايات المتحدة في مقال بعنوان: الهجرة غير النظامية: الحلم الأمريكي للموريتانيين. وجاء في المقال أن 22 ألف موريتاني وصلوا إلى الولايات المتحدة خلال السنتين الماضيتين في “موجة غير مسبوقة أثارت قلق واشنطن ونواكشوط”، على حد تعبير المجلة.
ظاهرة أنتجت أيضًا سوقًا كبيرة حيث تكلف الرحلة حوالي 8000 يورو للشخص الواحدة. وتجتذب الرحلة بشكل رئيسي سكّان المدن الكبيرة: نواكشوط ونواذيبو بالإضافة إلى مدن الجنوب والجنوب الشرقي، حسب المجلة، مضيفة أن المرشحين لهذه الهجرة من شرائح شديدة التنوع من بينهم عاطلون وضباط وموظفون وتجار ورياضون.
وتضيف المجلة “على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، تشير التقديرات إلى أن وصول هذه الموجة الجديدة من المهاجرين ضاعفت أربع مرات تقريبًا أعداد الموريتانيين في الولايات المتحدة. وهو ما أثار توترات مجتمعية خطيرة، خاصة في الغرب الأوسط.
وتتابع المجلة، بعض الموريتانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين لم يعد بإمكانهم الترحيب بالوافدين الجدد إلى منازلهم، لجأوا إلى مناشدة مواطنيهم الباقين في البلاد على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاربة هذه الظاهرة.