وكالة أخبارالناس/ تشهد بلادنا منذ عدة أيام موجة حر غير مسبوقة في هذه الفترة من السنة , لذلك يلجأ المواطنون والمقيمون في المدن
الساحلية الى الخروج الى الشواطئ بحثا عن تيار البحر البارد ,وطلبا للاستجمام والراحة , خاصة في أوقات ما بعد الظهيرة.
وتعتبر شواطئ المحيط الاطلسي أكثر الشواطئ ارتفاعا في الموج من بين محيطات العالم , وأكثرها هيجانا ,لذلك يتم نصح المصطافين دائما بتوخي الحيطة والحذر لأن البحر لا يؤمن حتى ول بدا ساكنا وهادئا , ففي أي لحظة ـ وبصورة مفاجئة قد تتولد أمواج عاتية مدمرة وخطيرة.
ويوم امس مساء ,غرق شابان في المحيط الأطلسي أمام المئات من المصطافين على شواطئه دون أن يجدا من يتجرأ لدخول البحر لإنقاذهم, وذلك في المنطقة الواقعة بين مناء الصيادين وميناء نواكشوط المستقل.
وحسب مصدر تحدث للسراج فقد لفظ البحر أحد الشباب وهو يتنفس بشكل ضعيف ونقل إلى المستشفى أما الآخر فلا يزال حتى اللحظة تتعاطاه الأمواج ولا يعرف هل مازال على قيد الحياة أو مات.
عشرات الشباب وقفوا يتفرجون دون أن يستطيعوا فعل أي شيء بسبب قوة الموج وعدم معرفة كافية بالسباحة
وكان الشابان اللذين حضرا مع زملاء لهما إلى البحر للسباحة فيه قد غرقا أمام أعين الجميع
وتأتي العملية بعد يوم واحد من العثور على جثة شاب غرق يى شواطئ مدينة نواذيبو الساحلية , حيث يلفظ البحر جثته أمس وقد فارق الحياة