لم يفق المصريون من حادثة اغتصاب طفلة البامبرز في الدقهيلة، التي أثارت الرأي العام مؤخرًا وقامت بعدها الدنيا ولم تقعد، حتى تفاجأ الجميع بواقعة أخرى أبشع من سابقتها في نفس المحافظة، ولكن هذه المرة كان الضحية شاب معاق ذهنيًا، لا حولة له ولا قوة.
تفاصيل الواقعة تبدأ حينما كان محمد حمدي الجهيدي، 19 سنة ومعاق ذهنيا، يجلس أمام منزله بقرية ديبو عوام بالمنصورة، قبل صلاة الظهر في براءة تامة دون خيانة، حتى تفاجأ بثلاثة أشخاص يكبلونه ويضربونه ويحملونه في تكتوك لحقل نائي بعزبة الفنجة، المجاورة للقرية سالفة الذكر.
ولم يؤثر بكاء محمد الشديد على الثلاثة ذئاب، الذين تناوبوا على اغتصابه وضربه، وهتك عرضه، دون أدنى رحمة أو آدمية.
تألم محمد كثيرًا بعد الواقعة بسبب الضرب وهتك عرضه، الذي نتج عنه نزيف من فتحة الشرج، وحينما سألته والدته عن السبب، أخبرها بتفاصيل الواقعة التي تعرض لها من الذئاب البشرية.
على الفور قامت والدة الشاب المعاق ذهنيا بتحرير محضر بمركز شرطة المنصورة، اتهمت فيه 3 أشخاص، بتناوب اغتصاب نجلها، بحقل مجاور لقريته، بعدما استدرجوه من أمام باب منزله، في توك توك، وقاموا بضربه، وإحداث إصابات به جراء اغتصابه بشكل كامل.
وأفادت في المحضر الذي حمل رقم 6091، جنح مركز شرطة المنصورة، أن نجلها "محمد" 19 سنة، معاق ذهنيا، عاد للمنزل بعدما تغيب لساعة، وهو ينزف من فتحة الشرج، بعد قيام 3 أشخاصباغتصابه، ومضاجعته من الخلف بأحد الحقول.
على خلفية المحضر أحيل الشاب للطب الشرعي للكشف عليه، والذي أفاد تقريره بأن محمد تعرض للاغتصاب بشكل كامل، وتبين وجود شرخ شرجي، وكسر بالحوض، مع وجود كدمة بالأنف والأذن والوجه.