اتهم المفتش محمد حو مدرسة الأطر "Ecole de cadre"، - وهي إحدى المدارس التي سمحت لها وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بتدريس المنهج الفرنسي - بضعف التكوين على الأقل في الرياضات، كما اتهم القائمين عليها بكره الإسلام.
وقال ولد حو في تدوينة على حسابه في فيسبوك إنه سبق وأن زارها في بعثة تفتيشية من طرف المفتشية، لافتا إلى أنه سأل المشرف عليها، وهو لبناني الجنسية، ولا يتحدث إلا بالفرنسية، عما إذا كانوا يدرسون لغة البلد [العربية] أو التربية الإسلامية.
وأضاف ولد حو أن رد المشرف على المدرس كان بقوله: "ici pas d'islam, l'école est laïque"، "لا يوجد الإسلام هنا. فالمدرسة علمانية".
وذكر ولد حو في تدوينته بأن هذه المدرسة هي نفسها التي أثارت قبل سنتين ضجة بسبب حفل الاختتام الذي ظهر فيه تلاميذها وهم يرتدون ملابس بلون قوس قزح وهو شعار المثليين.
وكانت وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير التربية وإصلاح النظام التعليمي وكالة يعقوب ولد امين قد وقع أمس الثلاثاء قرارا رخص بموجبه لعدد من المدارس الخصوصية بتدريس النظام التعليمي الفرنسي، وهي "Mon Afrique"، و"Les Prunelles"، والموهبة"، و"مدرسة الأطر"، و"Les Méharées"، و"Les sablettes"، ومدرسة "النخب" في نواذيبو.
وهذا نص تدوينة المفتش في المفتشية المركزية لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي محمد ولد حو:
هي "عكبت تطحن" إحدى هذه المدارس "Ecole de cadre" أثارت قبل سنتين ضجة بسبب حفل الاختتام الذي ظهر فيه تلاميذها وهم يرتدون ملابس بلون قوس قزح وهو شعار المثليين.
وأشهد أنى زرتها قبل ذلك في بعثة تفتيشية من طرف المفتشية وقد لاحظت ضعف تكوينهم على الأقل في الرياضيات، بالإضافة إلى كرههم للإسلام، فقد سألت المشرف عليها (وهو لبناني) لا يتحدث إلا بالفرنسية ماإذاكانوا يدرسون لغة البلد أو التربية الإسلامية فأجاب: ici pas d'islam, l'école est laïque