وكالة أخبارالناس/ تنام عيناك والمظلوم منتبه.. يدعو عليك وعين الله لم تنم.
يقول المثل أن الدول تبنى على الكفر ولا تبنى على الظلم…
إنطلاقا من هذا المعنى نسرد عليكم قصة المواطنة السالمة مع الظلم في ظل دولة القانون والمؤسسات!
السالمة مواطنة بسيطة تتعرض للظلم الذي يتعرض له بشكل يومي كل مواطن بسيط من طرف المتنفذيين…
تملك السالمة قطعة أرضية في حي الفلوجة(كزرة) قطاع ARS2تقطن فيها منذ 2008 وقعت بينها مداخلة مع أحد جيرانها وهو رجل متنفذ حيث تملك السالمة 9 أمتار من القطعة الأرضية بينما يملك الرجل 6 أمتار فقط مما جعله يستخدم نفوذه للحصول على بادج يرخص له البناء في القطعة الأرضية وأحضر رجال الحرس ليقومو بهدم الأعرشة التي تملك السيدة اللسالمة بدون سابق إنذار وبدون إحضار لجنة من الوكالة الحضرية لتقوم بقياس القطعة الأرضية السالمة طلبت من وكالة التنمية الحضرية التدخل لرفع الظلم عنها وذلك بإرسال لجنة لتقوم بقياس القطعة الأرضية لمعرفة من تحق له وليتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولكن وكالة التنمية الحضرية L’ADI تعذرت بأنها لايمكن أن تتدخل إلا بأمر من وزارة الإسكان مما جعل السيدة السالمة تحاول لقاء وزيرة الإسكان وتمكنت من لقاء الوزيرة آمال منت مولود التي قالت لها بالحرف الواحد “إذا كان لك الحق في القطعة الأرضية لن تكون لغيرك وإذا لم يكن لك فيها الحق لن تكون لك ” و أعطتها موعدا يوم الجمعة 14/04/2017 فجائت السيدة السالمة في الموعد الذي حددت لها الوزيرة ودخلت على الوزيزة فقامت الوزيرة بالطلب من أحد عمال الوزارة وهو مفتش عام في وزارة الإسكان يدعى أحمدو ولد يحى في مرافقة السيدة السالمة إلى عين المكان ليقوم بقياس القطعة الأرضية لمعرف لمن له الحق فيها ولكن هذا الشخص الذي يدعى أحمدو ولد يحي(والذي قد يتسب في زهق الأرواح في هذه القضية التي يظهر فيها ظلم واضح لهذه السيدة بإعتراف من وكالة التنمية الحضرية نفسها) تبين أنه هو الشخص الذي يقف وراء هذه القضية و المحرك الرئيسي لها لإنتزاع القطعة الأرضية من هذه السيدة و صاحبة الحق فيها فلما خرج هو والسيدة السالمة من عند الوزيرة 11h قال لها وبالحرف الواحد لن أذهب معك إلى اي مكان ولن تتحصلي على تلك القطعة الأرضية….
السالمة تطالب السلطات المعنية برفع الظلم عنها من هذا الشخص الذي يريد إنتزاع قطعتها الأرضية الوحيدة عندها والتي تقطن فيها منذ 2008 لصالح شخص آخر كما تطالب من كل شخص فيه ذرة إيمان ويرفض الظلم الذي حرمه الله عز وجل بالوقوف معها وذالك بنشر قضيتها لتصل للجهات المعنية….