تصاحب إيمان عبدالعاطي حالة من الجدل حول فشل علاجها في المستشفى الهندي، بعدما نشرت شقيقتها شيماء فيديو على صفحتها في الفيسبوك، اتهمت فيه الطبيب والمستشفى الهندي بالخداع، وقالت إن حالة شقيقتها تسير من سيئ إلى أسوأ، وأن المستشفى يستغل وجود إيمان لتحقيق شهرة له من دون أي تقدم في العلاج، وأن ما تم الإعلان عنه من فقد إيمان نصف وزنها غير صحيح بالمرة، الأمر الذي نفاه الطبيب والفريق الطبي

ولقد تصل الفتاة المصرية إيمان أحمد عبدالعاطي (36 سنة)، المعروفة بـ«أسمن امرأة في العالم»، إلى أبوظبي اليوم «الخميس» عند الساعة الرابعة والنصف عصراً، على متن طائرة مصرية خاصة، قادمة من مدينة بومباي الهندية، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.

حيث كانت تعالج في مستشفى «سيفي ريلاينس»، يرافقها فريق طبي من مستشفى «برجيل» وبصحبة شقيقتها شيماء. وقال الدكتور يس الشحات، المدير التنفيذي الطبي في «برجيل»: إن المستشفى استكمل جميع التجهيزات والترتيبات الخاصة بنقل المريضة من مطار أبوظبي الدولي إلى مستشفى «برجيل» بشارع فاطمة بنت مبارك «النجدة».

كما تم توفير جميع الإمكانات الطبية وسبل الإقامة في المستشفى، مشيراً إلى أن الفريق الطبي سيجري سلسلة من الفحوص المخبرية والطبية والأشعة للمريضة بمجرد وصولها تمهيداً لوضع بروتوكول علاجي للسمنة واستكمال العلاج طوال فترة إقامتها في أبوظبي.

وأشار إلى أن الدكتور شامشير فاياليل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة «في بي إس» للرعاية الصحية، أصدر تعليماته للفريق الطبي الذي سيقوم بمتابعة علاج المريضة المصرية ببذل الجهود وتذليل كافة الصعوبات، لضمان توفير رعاية صحية فائقة وفق أعلى المعايير الطبية، مؤكداً أن استقدام المريضة لاستكمال علاجها في أبوظبي نابع من شعور ومسؤولية إنسانية بحتة.