في مشهدٍ يعكس عمق الانتماء الوطني وصلابة الرصيد الشعبي، برز النائب عبدو ولد لوليد ولد وداد، نائب مقاطعة وادان، بوصفه مهندس التعبئة الميدانية وقائد الحشد المنظم، وهو يشرف بحنكةٍ واقتدار على تأمين استقبالٍ حاشدٍ لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإنجاح مهرجان مدائن التراث الذي يشرف الرئيس على افتتاحه.

وقد تميّزت التحضيرات بطابعها المحكم والدقيق، حيث تابع النائب عن كثب أدق التفاصيل اللوجستية والتنظيمية، ووفّر كل ما يتطلبه الحشد المنتظر من ترتيباتٍ تضمن انسيابية الاستقبال، وانضباط الحضور، وبهاء المشهد العام، بما يليق بمكانة الحدث وقيمته الرمزية والثقافية.

ويستند هذا الجهد اللافت إلى قواعد شعبية ثابتة ومتماسكة، شكّلت رافعةً أساسية للتعبئة، وأثبتت مرةً أخرى قدرتها على التجاوب الفوري والمسؤول مع الاستحقاقات الوطنية الكبرى. وهو ما يُحس23w3ww3w4ب للنائب عبدو ولد لوليد ولد وداد، الذي نجح، بعملٍ ميداني متواصل ورؤيةٍ جامعة، في توحيد الصفوف وحشد الأنصار حول هدفٍ واحد: استقبالٍ يليق برئيس الجمهورية، ومهرجانٍ ناجحٍ يعكس إشعاع مدائن التراث ومكانتها في الذاكرة الوطنية.

ويُعدّ النائب من أبرز داعمي فخامة الرئيس في ولاية آدرار عمومًا، ومقاطعة وادان خصوصًا، حيث ظل حضوره السياسي متقدمًا، ومبادراته العملية شاهدةً على التزامه بخيارات الدولة، ودعمه الثابت لمسار التنمية والتثمين الثقافي.

هكذا، تُقدّم وادان صورةً ناصعة عن التنظيم والالتفاف الشعبي، بقيادة نائبٍ وضع بصمته على تفاصيل الاستعداد، وأسهم بجهدٍ يُحسب له وحده في إنجاح استقبالٍ حاشد، ومهرجانٍ وطني يكرّس مكانة مدائن التراث، ويعكس تلاحم القيادة والشعب في لحظةٍ جامعة.