وكالة أخبارالناس/ تمكنت الشرطة الوطنية على مستوى مقاطعة الميناء رقم واحد يوم الخميس 25 من مايو 2017 من توقيف صاحب سوابق يدعى آب كيته من مواليد 1976 بحي "تولدى" في بوكً، وذلك بتهمة الإحتيال والسرقة.
وحسب المعلومات التي نشرت  فإن المتهم نفذ 21 عملية احتيال وسرقة على 21 ضحية، وكان المتهم يتًبع أسلوبا ذكيا في التحايل وسرقة على ضحاياه حيث يستقل سيارة بهدف تأجيرها من صاحبها مدة معينة من الوقت ساعات محدودة، وعندما يتسلم قيادتها يحتال على سائقها حتى ينزل عنه لقضاء غاية عندها يختفي المتهم بالسيارة.
ونفذ المتهم تحقيق الشرطة معه عملية احتيال وسرقة على عسكري من الجيش، وعثر في سيارة العسكري على بطاقته عسكرية صار يستغلها في معاملاتها حيث يقدم نفسه على أنه عسكري.صاحب السيارة والذي يدعى الحاج ولد سيدي بلال ينحدر من كيهيدي .
كما قام المتهم بالاحتيال على تاجر في وكالة لبيع السيارات ب"كرفور" يدعى محمد الكوري ولد النوشه التقى مندوب الحوادث به حيث خصه بالتصريح التالي حول الطريقة التي نفذ بها المتهم عملية الاحتيال والسرقة عليه حيث قال:" كنت في الوكالة التي أعمل فيها وجاءني هذا الشخص الموقوف عند الشرطة واخبرني أنه جاء ليشتري سيارة وعرضت عليه سيارة من نوع مرسدس 190 تحمل رقم 1234AA03 : وبعد أن جربها اتفق معي على شرائها بمبلغ 850.000 أوقية، وطلب مني أن أرفقه إلى محل بالعاصمة ليعطيني المبلغ وذهبت معه إلى سوق الفحم حيث نوزلنا وجاء بي على مكان وقام ببعض الحركات وهَمني بها أنه يجمع المبلغ من أصحاب المحلات الذين كان يحييهم تحية من يعرفهم معرفة جيدة.. وبنما هو كذلك اختفى عن عيني وذهبت لأسبقه إلى السيارة، لكن وجدته قد ذهب بها.
ويقول الضحية  إن المتهم لم يعترف بسرقة سيارته رغم أنه نفس الشخص الذي قام بالاحتيال عليه وسرقته.
بحث الشرطة الذي يشرف عليه المفوض سيدي محمد ولد سيده كشف عن مجموعة من السيارات كان المتهم قد سرقها واعتقال أشخاص من تجار في السوق السوداء بالميناء المعروف ب"سوق النحاره" كان المتهم قد باع لهم، من بينهم "إنجول" وهو شاب دخل السوق من الشارع حيث كان يعمل  مساعد "آنكسير"باصات.. قال المتهم أنه باع له سيارات من السيارات التي سرقها ، كما قادت تصريحات المتهم إلى بائع معوق في السوق قال المتهم أنه باع له ايضا.
وتتابع الشرطة من مكتب المفوض التحقيق للكشف عن السيارات التي باعها المتهم في كل من "روصو"و"اجوجت"،و"ألاك"و"كيهيدي"،و"شكار"،و"بوقي".. وقد تم العثور على السيارة التي تم بيعها من قبل المتهم في "روصو" قبل لحظات من كتابة الموضوع.
ويعتبر المتهم واحدا من أخطر اللصوص والمحتالين وهو صاحب سوابق أدين بأحكام مختلفة كان آخرها الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات من محكمة في كيهيدي بتهمة الشعوذة والاحتيال، وفق ما نقلته المصادر.