وكالة أخبارالناس/ تناولت بعض المصادر الأمنية معلومات تؤكد أن نسبة الثراء الفاحش بين النساء الموريتانيات ناتجة عن استفحال ظاهرة الاحتيال والتجارة بالجنس في الخليج، وتبييض العملات التي تنشط فيها شبكات تستغل أنوثة المرأة للتمويه بها على الأجهزة والرقابة في المطارات.
وتشير المصادر إلى تكوين عدد من النساء لعلاقات مع رجال أثرياء في الخليج غيرها من البلدان التي زارتها،وقد وجدت المرأة الموريتانية أن أنوثتها هي السر الذي سيمكنها من ستدرار جيوب الخليجيين الذين يلهثون خلف المرأة ويدفعون الغالي والنفيس للحصول عليها، وقد خلقت من خلال العلاقة شبكة أعمال تدر أموالا كثيرة.بعض الموريتانيات طورن العلاقة للمحافظة علي علاقة الارتباط بالخليجيين وذلك بفتح منازل دائمة في مناطق من الإمارات وتزويد هذه الشقق -التي تصرف النفقة عليها من جيوب أثرياء خليجيين- الجنس النساء المطلوب لدى الخليجيين حيث يستقدمون النسوة بحجة ممارسة التجارة .
وكان الأمن في الخليج قد تمكن من ضبط عدد كبير من الموريتانيات بتهمة استغلال الشقق المفروضة أوكارا لممارسة الدعارة، كما تحفظ على قضايا احتيال تم تنفيذها من قبل موريتانيات نجون بالهرب قبل تدخل الأمن.
ومن القضايا التي حفظها الأمن بسبب عدم تمكن الأمن من منفذيها، عملية احتيال تم تدبيرها من قبل سيدة قدمت نفسها لرجل أعمال خليجي على أنها سيدة أعمال واستدرجته لشقة استقبل فيها من قبل موريتانيات أقمن على شرفه مأدبة، وقام الموريتانيات بتدبير من زعيمتهم بالاحتيال علي الخليجي حتى صرف لهن شيك بمبلغ 200.000 دولار، وقد تمكن الموريتانيات من الهرب بعد تخدير الخليجي وتركه في غيبوبة عثر عليه بعد أن لاذوا بالفرار.