وكالة أخبارالناس/ تقول الرواية التي حصلت عليها وكالة أخبارالناس، من مصدر مطلع أن السيدة كانت تتعامل مع صاحب سيارة أجرة للقيام ببعض مهامها وهي تقطن في ضواحي ألاك وليس في قلب العاصمة.
الشرطة اوقفت على الفور سائق التاكسي وأحد المواطنين (بائع خبز)كان معه واتصلوا بالسيدة وأحضروها كما أحضروا صاحب المحل الذي طرحت عنده الرسالة، وبعد التحقيق الأولي قالت السيدة زوجة السجين ان هذه ليست المرة الأولى التي تصلها رسالة من شخص ما وتوصلها لزوجها المسجون، وبعد ساعات من التحقيق أخلت الشرطة سبيل الجماعة على أمل العودة صبيحة اليوم الإثنين.
جديد القضية المثيرة
وحسب مصادر وكالة أخبارالناس فقد عاد الجميع اليوم الإثنين وتم ايضا استدعاء صاحب سيارة النقل الطويل للتحقيق حول مرسل الرسالة إلا انه قال إن سيدة ملثمة سلمته الرسالة لإيصالها لمحل معروف في ألاك وهو لا يعرف من هي ولا من أين أتت، واحتجزته الشرطة هو وسيارته التي ينص القانون على أنها أصبحت ملكا للدولة.
وبعد عودة السيدة المتهمة الأولى أدلت بمعلومات جديدة وهي ان زوجها ليس صاحب الرسالة وإنما هي لأحد المسجونين داخل سجن ألاك وكان بصدد بمساعدته لأجل تسلمه رسالة.
مواصلة التحقيق,,ومستقبل الملف
وتواصل شرطة “ألاك” التحقيق في الموضوع وهي عاكفة على تحرير محضر يوثق الحادثة ويعطي تفاصيل ما تحصلت عليه الشرطة في انتظار إحالة المتهمين إلى الوكيل على مستوى الولاية، وكل المتهمين موقوفين الآن لدى محكمة شرطة ألاك، وسط إجراءات امنية معتبرة وتجمهر العشرات من اهالي الموقوفين الذين ضلعوا في الجريمة دون علم في الظاهر، وذلك لأجل تبرئتهم أو إدانتهم بالضلوع في تهريب مخدرات، إلا أن الأهالي يريدون إطلاق ذويهم وفق ما نقله مراسل الحرية نت من ألاك.
يأتي هذا في وقت لا تزال معركة السلطات مع مكافحة المخدرات تحير أغلب المتابعين، وتثير هذه القضية جدلا جديدا في صراع السلطات مع المخدارات.
ولقد أثارت مواقع موريتانية قبل يومين قضية تتعلق بمحاولة سيدة إدخال رسالة معلبة لسجن ألاك لإيصالها لزوجها إلا أن السلطات فتشت الحامل على غير عادتها لتكتشف أن بداخل الرسالة كمية تصل إلى 400غرام من الحشيش كانت ستدخل لإحد السجناء عن طريق صاحب سيارة أجرة.