الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم بالمنطقة، والذي أكد حقيقته مسؤولون بالجماعة الترابية لسيدي الكامل خلق ضجة، وتحول إلى حديث سخرية بين أبناء المنطقة، فيما أكدت المصادر أن حالات المصابين من المنتظر أن تعرف ارتفاعا، خاصة أن بعض العائلات قامت بنقل أطفالها بطريقة سرية إلى مستشفيات خارج المنطقة لحقنهم بمصل مضاد للسعار خوفا من الفضيحة.
ذكرت يومية «الأخبار» في عددها اليوم الخميس 10 غشت، أن السلطات الإقليمية بسيدي قاسم عقدت اجتماعا طارئا، بداية الأسبوع الجاري، لتتبع حالات 15 شابا يقطنون بالجماعة الترابية سيدي الكامل، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 سنة تلقوا العلاج لمدة أسبوع بالمكتب الصحي البلدي بمشرع بلقصيري، حيث تم حقنهم بمصل مضاد للسعار، بعد تناوبهم على ممارسة الجنس على حمارة مسعورة.
وأكدت مصادر مطلعة للجريدة أن أسر الأطفال القاصرين بدوار
«الماكر» بالجماعة الترابية سيدي الكامل، عاشت حالة من الرعب، بعدما علمت أن أطفالها تناوبوا على ممارسة الجنس على حمارة بضواحي الدوار مصابة بداء السعار، الأمر الذي دفعها إلى إخبار السلطات المحلية التي فتحت تحقيقا مع صاحبها الذي قام بقتلها ودفنها بنواحي المنطقة، فيما تم نقل جميع الأطفال إلى المستشفى المحلي لمدينة مشرع بلقصيري لتلقي العلاج، حتى لا تنتقل العدوى إلى باقي الأطفال.
وأفادت المصادر بأن السلطات المحلية بدورها رفعت تقريرا مفصلا إلى إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سيدي قاسم، الذي تتتبع بنفسه حالات الأطفال، فيما شن المقدمون والشيوخ حملة وسط الدوار بحثا عن كل من شك في نفسه أو كان بقرب
«الحمارة» المسعورة بالتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.