اليوم حق لموريتانيا أن تخلده عيدا وطنيا بامتياز عودة الرئيس الأب الروحي لمجموعتنا ولكل الخلوصين لوطنهم الرئيس مسعود ولد بلخير من رحلته العلاجية المظفرة بإذن الله هي فرصة لكل أبناء موريتانيا لشكر الله على من به عليهم من فضل حين أعاد لهم مسعود سالما معافا.
ولكنها فرصة أيضا لفتح باب الحوار الجديد فهذا ربان موريتانيا وقائد سفينة الوكن نحو بر الأمان وما حوار داكار وتجارب محطات التصالح الأخرى منكم ببعيدة، فلطالما كان الرئيس مسعود صمام أمان للوطن، وشخصية موريتانيا التي لا غنى للوطن عنها.
السياسة لا ترحم والتاريخ يدون باستمرار، والقائد مسعود خرج من التجارب السابقة مظفرا هادئا ومصالحا وكل الساسة رغم تنافرهم وتجاذباتهم يؤمنون بأنه نقطة الوسط بمواقفه النبيلة ووفائه لموريتانيا وإخلاصه لقضيته، لا تغريه الأموال ولا تزعزعه الضغوطات.
مسعود ابن موريتانيا البار وأبو القضية الحنون يعود اليوم لموريتانيا فالحمد لله أولا وآخرا، وعلى موريتانيا أن تغتنم الفرصة وعلى الموريتانيين أن يلتفوا حول رئيسهم وأبهم الروحي لأن الأوطان لا تبنى إلا بالوحدة.
سيدي عالي