وكالة أخبارالناس/ شهد طريق الأمل قبل يومين حادث سير تسبب في وفاة سيدة على الفور وقع عند الكيلو متر75 بين العاصمة وبتلميت.
وتعود تفاصيل الحادث وفق ما رواه شهود عيان للوكالة أخبارالناس إلى صدام مباشر بين باص من نوع 207 يقوده سائق يدعى “أباه” وصهريج مياه قادم من الجهة العكسية.
وحسب مصادر أخبارالناس فإن الباص مخصص لنقل الركاب وحمل البضائع بين العاصمة وقرى في ضواحي لبراكنة، من أهمها “الوسكه”، “بطحت أتمدك”، “اللابده”، وكان في رحلة نحو هذه القرى الريفية حيث غادر العاصمة في الصباح مصحوبا ببضائع القرى ومعه عشرون راكبا من ساكنة تلك المناطق.
وقبل وقوع الحادث بلحظات كانت شاحنة لنقل البضائع تسير نحو الشرق وحاول تجاوزها ففتحت له الطريق، وحين استوى في نصفها واجهه صهريج نقل المياه (سيتيرنه) فحاول تجاوز الشاحنة وفتح مكان بينه وإياها ليمر منه الصهريج فوقعت الكارثة حين أصطدم الجانب الأيمن للباص بالصهريج لتتكسر واجهته الأمامية وتتوفى سيدة كانت في مقدمة الباص على الفور وتصاب ابنة لها كانت بجنبها بكسور، ويتعرض السائق لإصابة أقل خطورة نتجية تفادي مركز الضربة.
وتقول المصادر إن باقي الركاب أصيبوا إصابات طفيفة في حين أصيب سائق الصهريج وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج رفقة باقي المصابين.
وحسب المصادر فإن السيدة من ساكنة قرية “اتمدك” التابعة لمركز مال الإداري بولاية لبراكنة، ولا تزال ابنتها الآن تتعالج في أحد مستشفيات العاصمة.
وتقول المصادر إن السائق يخظي بمكانة لدى ساكنة هذه القرى الريفية حيث أنه يعد المحرك الاقتصادي الوحيد وموفر كل الخدمات وصلة للربط بين الساكنة وذويهم في العاصمة حيث يقل كل حاجيات الاهالي من العاصمة نحو قراهم، كما أنه سيارة النقل الأولى والأبرز لدى ساكنة هذه القرى.