شكرا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على البرنامج السياسي الطموح.. فقد مرت سنة 2017 وحملت معها الكثير من الإنجازات الملموسة التي ليس أقلها إعادة الاعتبار للشهداء من خلال التذكير بدمائهم الزكية في علم يرفرف خفاقا في سماء الوطن .
شكرا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على التعديلات الدستورية التي أقرها الشعب والتف حولها وحول مخرجات الحوار الوطني الشامل ، حيث استحدثت المجالس الجهوية وتم إلغاء مجلس الشيوخ ، الذي كان عبئا على الدولة .
شكرا لفخامة الرئيس على الدور الدولي والمحلي الذي قام به في الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومجموعة الخمس للساحل وغيرها من التكتلات الإقليمية والدولية ، فقد أعاد للدبلوماسية الموريتانية مجدها إبان تأسيس الجمهورية ..
شكرا لفخامة الرئيس على الانجازات التي لا ينكرها إلا مكابر ولا يمكن تجاهلها والشعب كله شاهد على التقدم العمراني والبنى التحتية والورشات الكبرى والأقطاب التنموية التي أصبح الوطن ورشة لها في عهد الرئيس الميمون ، ولايمكن مقارنتها بما كان عليه البلد قبل تولي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة .
شكرا فخامة الرئيس على إعادة الهيبة للدولة .. وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح قوة في المنطقة يحسب لها حسابها ، تقوم بتأمين الحدود وتساهم في تنمية الوطن ونشر السلم الدولي في دول افريقية متعددة .
شكرا فخامة الرئيس على المقاربة الأمنية الناجعة التي أصبحت مثالا يحتذى وعلى بسط الأمن في البلاد وكشف شبكات الإرهاب والتهريب والمخدرات ..
على الشعب أن يعي تكلفة الإنجازات الباهظة ويثمنها ويحرص على مصلحة الأمة .. فالآمال كلها معقودة على فخامة الرئيس باني الوطن وحاميه والساهر على مصالحه ..
على الشعب أن يطالب عاليا دون خجل بمأمورية ثالثة للرئيس المؤسس باني الجهورية حتي يكتمل البناء وتتعز البنى التحتية بأخرى عملاقة وطموحة .
وشكرا لكل المنتخبين من نواب وعمد والشكر موصول للأحزاب السياسية التي شاركت في الحوار الوطني الشامل
تهانينا للرئيس ونتمنى له الصحة والعافية
عاشت موريتانيا حرة مزدهرة متصالحة مع ذاتها وكل عام والوطن بألف خير
الأمير ولد صيبوط