وكالة أخبارالناس/ أحال مكتب مكافحة المخدرات التابع للإدارة العامة للأمن الوطني في نواكشوط للنيابة أعضاء شبكة كانت تستورد المخدرات إلى البلد وبحوزتهم 240 كلغ من حشيش القنب و 18310 من الأقراص المخدرة من فاليو10 وريفوتريل و9 سيارات ومبالغ مالية.
إحالة أفراد العصابة جاءت بعد إكمال التحقيق معهم والذي بموجبه أحيلوا للسجن في انتظار بدإ المحاكمة.
القبض على أفراد العصابة جاء بعد أن تمكنت الشرطة بعد أيام من البحث والمتابعة من وضع اليد على موزعي تلك الشبكة في مدن انواكشوط ازويرات وانواذيبو.
ووصفت مصادر الحرية نت الشبكة بأنها كانت أحد أكبر موزعي “السموم” في البلاد، محدثة بذلك فوضى في الاخلاق، ومنعشة الجريمة بين الشباب، وفق تعبير المصدر.
وقد تم ضبط كميات من المخدرات كان موزعوها يخفونها بعد توقيف رؤسها الكبار حتى وصلت إلى 248 كلغ .
وتتكون الشبكة من رؤوس تم ضبط كل منهم وهو في حال تلبس وهم
: 1- ميمين ولد متالي، الملقب: باباه.(صاحب سوابق)
2-محمد ولد الشيخ ولد مخلوك، ويعرف بمحمد الورقه.(صاحب سوابق)
3-اسماعيل ولد آبكه ( سجين في سجن كبير ام اكرين).
موزعيها وباعتها في المدن:
في انواكشوط:
4-أباه ولد اتليميدي. (صاحب سوابق)
الحسن ولد بمبه، الملقب :حسن نار. (صاحب سوابق)
5-محمد الامين ولد مري، الملقب الداه سيبور.
(صاحب سوابق) 6- الهادي ولد المصطفى. (صاحب سوابق)
على مستوى ازويرات.
7-ابريكه ولد محمد امبارك (صاحب سوابق)
على مستوى أدخلت نواذيبو.
المخطار ولد الحسن.
8- صدام ولد محمد. (صاحب سوابق)
9-بتاح ولد الحسن. (حرسي سابق)
10-بوبكر ولد الزايد.(عامل في البحرية التجاريه)
11-محمد ولد محمد محمود، الملقب:المقداد(سائق الشاحنة التي نقلت فيها المخدرات) وكان يتمالئ مع العصابة منذ فترة وسبق وأن نقل لهم شحنات سابقة من المخدرات مقابل مبالغ كبيرة.
ووصفت عملية الشرطة وتوقيفها لواحدة من أكبر عصابات التهريب ب”الضربة النوعية”، وهي فرصة لتثمين جهود السلطات الأمنية وجهود الدولة في محاربة الجريمة المنظمة التي يتغذى منها الإرهاب وأصحاب المصالح الضيقة.