قالت مصادر مصرفية أن عدد من البنوك اليمنية تعاني من أزمة خانقة منذ إفلاس البنك المركزي وإضطرار الحكومة الشرعية لنقل مقره إلى مدينة عدن.

 

وبحسب المصادر فإن أشد البنوك معاناة هو بنك اليمن والخليج الذي بات يعاني من أزمة خانقة وأنه يعيش اللحظات الأخيرة من عمر البنك وأنه قد يعلن إفلاسه خلال الأسابيع القليلة القادمة.

 

وأكدت المصادر أن البنك يمر بأزمة صعبة وتوقف عن سداد أموال المودعين في البنك بسبب عدم توفر أموال لديه، مع زيادة عمليات السحب من البنوك إثر فقدان القطاع المصرفي لثقة المواطن.

 

كما شكى عدد من المواطنين من تدهور حاد لدى بعض البنوك التي صارت عاجزة عن دفع أموال المواطنين لديها أو تحصيل المديونيات المستحقة لها من المواطنين والتجار، ومنها بنك سبأ الإسلامي وبنك الإنشاء والتعمير الحكومي رغم أن البنكين افضل حالاً من بنك اليمن والخليج.

 

وتعاني فروع البنوك اليمنية في صنعاء من أزمة سيولة حادة خاصة النقد المحلي واضطرت إلى خفض سقف السحب من الصراف الآلي إلى 30 أو 40 الف يومياً وبعضها قيد المبالغ المسحوبة بـ 100 الف اسبوعياً، وفي حين تعيش فروع البنوك أوضاعاً افضل بكثير في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية وبالأخص عدن ومأرب وحضرموت.