وكالة أخبارالناس/ تشهد مدينة تجكجه منذ فترة تناهز السنة على وقع فوضى عارمة طالت مختلف أحياء المدينة وسط غياب تام للرقابة الأمنية.
وازدات حدة الفوضى في ظل غياب الأمن رغم مرور ما يقارب السنة على إنعدام الأمن في المدينة إلا أن السلطات تظل غائبة، وقد شهد هذا الأسبوع عددا هائلا من السرقات و تكسير المنازل وخصوصا في حي العركوب والمالح، وتستهدف هذه الإعتداءات أساسا كبار السن والنساء، وقد أصبح المواطنون يعيشون في خوف ورهبة بسبب إنعدام الأمن وهو أمر غريب على هذه المدينة التي عاشت في أمان تام لمئات السنين .
وتسري شائعات في المدينة عن ضلوع بعض أبناء أحد المسؤولين في المدينة في هذه الإعتداءات وهو مايفسر عدم جدية السلطات في معالجة المشكلة.