أفادت مصادر إغلامية عن استياء عارم الى أغلب المواطنين من انتشار الادوية المزورة في المناطق الشرقية وقلق من خطورتها في ظل عجز السلطات عن حماية الاسوق و توفير آلية للفحص قبل دخول دكاكين التوزيع المعروفة "بالصيدليات".
وأوضح المصدر ان هذه الاسلحة الخطيرة والمتمثلة بأنواع مخيفة من الادوية المزورة والمجهولة المصدر تدخل يوميا وبكميات كبيرة من معظم نقاط الحدود في الولايات الثلاثة الشرقية ، لتستقر على رفوف الصيدليات ويتم تقديمها للمواطن المريض لقتله في اسرع وقت ممكن.
وأكد المصدر ان اكثر مناطق الشرق احتضانا وتسويقا وحماية لهذه الادوية السامة هي ولاية الحوض الشرقي ، وخاصة مدينة النعمة عاصمة الولاية ، حيث استطاعت هذه الادوية ان تصل إلى رُفوف بعض الصيدليات في المدينة عن طريق ثلاثة وسطاء معروفين ، في غياب تام لشاهد الزور المعروف بشركة الادوية "كاميك", وضف الرقابة على بالبضائع الواردة من دول الجوار وجهل المواطن لخطورة الادوية المزورة مما ساهم في إيجاد أرضية صالحة لنشر وترويج تجارة الموت بين المواطنين الأبرياء.