وكالة أخبارالناس: أدرك تماما الآن أن هناك جهات خارجية تستعين بأيادي داخلية هي من خطط منذ زمن بعيد جدا لهذا اليوم الذي نرى فيه شرخا عميقا بمستوى العلاقات الأخوية بين موريتانيا والمغرب.
هناك من يلعب على الحبل ويريد الآن شد هذا الحبل.
فتشوا جيدا عن الدور الإسرائيلي في هذه الأحداث.
فمن الواضح وجود بصمات للعمل الإستخباراتي المحترف الذي كان يعمل على توسيع دائرة التشنج والتوتر ويدفع بالعلاقات الموريتانية المغربية إلى هذا الوضع ومن ثم يخطط لتفجيرها وزيادة سخونتها للوصول ربما لما هو أبعد من هذا كله.
نحن جلبنا العداء بسبب ما تحقق ويتحقق منذ 2009 إلى اليوم وخاصة الدور السياسي والأمني في منطقة الساحل والصحراء والحضور الملحوظ والجيد على المستوى الإقليمي والدولي ووساطتنا بليبيا وساحل العاج وقيادتنا للاتحاد الإفريقي وقيادتنا الآن للقمة العربية والقمة العربية الإفريقية كل هذا الشيء بالإضافة لغيره وجدت فيه أجهزة إستخبارات معادية لموريتانيا ضالتها لتحرك خطتها لإفساد العلاقات الموريتانية المغربية لاعبة من خلال ذلك على وتر المقارنة ما بين المغرب وموريتانيا ومحاولة لفت إنتباه المغرب للدور الذي بدأت موريتانيا تضطلع به ومحاولة تسويق للدولة العميقة بالمغرب أن تنامي النفوذ الموريتاني بالدول الإفريقية والحضور الكبير لموريتانيا وما حققته أمنيا وعسكريا وسياسيا سيشكل مصدر إزعاجا ومنافسة بل تجاوز للمغرب التي ترى الدولة العميقة فيها أن موريتانيا طفل مراهق بدأ يحاول أن يخرج من حضن أبيه