وكالة أخبارالناس/ جاء ت الشريعة الإسلامية للحفاظ على كرامة الانسان ولذالك قال صلي الله عليه وسلم {كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه} كما في الحديث الشريف.وأمام تطور المجتمع ودخول العولمة بتأثيراتها السلبية على عقلية الأفراد ومسلكياتهم ومع انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وتطور اساليب الجريمة أصبح تأمين الناس لأنفسهم بمثابة الهاجس المرعب فهذه العاصابات نتيجة لتناولها المؤثرات العقلية ربما يكون طموحها اللعين نهب الأموال وقتل الأنفس واغتصاب النساء وانتهاك الحريم وحادثة تفرغ زينه كانت الدليل الساطع لفضح نوايا أشكال هذ النوع من العصابات الإجرامية التي انتهكت حريم منزل المعتدى عليه وأرادت سلبه وقتله إلاأن الرجل دافع عن نفسه وبيته وماله مع أنه كما كل المور يتانيين بفطرتهم الدينية لايريدون قتل أي نفس بشرية حتى ولو كانت ظالمة ومجرمة فماكان منه إلا أن قام بإطلاق طلقات إنذار فوق أفراد العصابة من أجل ترعيبهم وتخويفهم ليتضح فيما بعد أنها اصابت أحد افراد الععصابة وأردته قتيلا
إلا أن قواتنا الامنية الباسلة كانت لهم بالمرصاد كعادتها وقامت بخطة محكمة من أجل إلقاء القبض على أفراد العصابة التي يتزعمها المدعو ابراهيم الليبي المنتمي لتنظيم القاعدة والذي يعمل علي تجنيد الشباب القصر وهو أمر من الخطورة بمكان وإذا أراد الله أمرا هيأ له الأسباب حبث تم اكتشاف هذه الخلية وسيتم إبعاد ضررها عن العباد والبلاد
ومنذو عملية صد هؤلاء اللصوص ومفوضيات الشرطة لم تسجل أي جريمة في العاصمة حيث انتشر الرعب بين أوساط كل المجرمين فبات لديهم ألف حساب لجرائمهم أما لشرطة فكان لها ما ارادت حيث لم تسترح أعصابها قبل القبض علي الجناة وهو أمر يذكر فيشكر وبعد التحقيق اكتشفت الشرطة الكارثة المرعبة أن قائد هذه العصابة يستخدم القصر ويدربهم علي الإرهاب وفي عمليته الاخيرة في مقاطعة تفرغ زينه كان قد استخدم احد القصر الذي تربطه علاقة أسرية بالمعتدي عليه لأجل العثور علي منزل الفريسة
المصدر/ موقع السبيل