نواكشوط: داهمت عصابة من اللصوص منزل أسرة تقطن بجوار مفوضية توجنين رقم 2، مرتين في أسبوع واحد.
وحسب عناصر من الأسرة فإن العصابة داهمت المنزل في المرة الأولى أثناء وجود الأسرة في المستشفي حيث يتعالج أحد أفرادها في العناية المركزة، وقامت العصابة بتفتيش المنزل قطعة حتى عثروا على مبلغ مالي كانت صحبة المنزل تجمعه لشراء قطعة بجوارها لتتوسع فيها، كان ذلك في فجر الاثنين الماضي،وقد تقدم أفراد الأسرة ببلاغ لدى المفوضية عن السرقة، ولم يعري المفوض اهتماما للموضوع حتى أنه رفض في البداية بعث شرطي لمعاينة الحادثة، متحججا بأن الأسلوب الذي اتبع الضحية مخالف للأسلوب الإداري، رغم أن الضحية تقدم إلى مركز توديع البلاغات في مدخل البناية، وسجل القائم علي- المركز- البلاغ في دفتر الأحوال الجارية، ونصحه بلقاء المفوض ليبعث معه من يعاين الحادثة.
وفي فجر اليوم السبت الموافق 25/12/2016 تسللت عصابة إلى نفس المنزل ودخل أفرادها على أصحابه وهم نياما وقاموا بسرقة محتويات جيوبهم وما خف حمله، وقد تابع أفراد الأسرة -عندما استيقظوا- أثر عناصر العصابة حتى انتهي إلى منزل قريب من المفوضية، وبعثوا بخبر إلى المفوضية التي انشغل أفرادها بالاتصال على قياداتهم الذين لم يجدوهم في الوقت المناسب، وعندما رخص القادة لأفراد الشرطة المداومين في المفوضية كان الوقت قد فات حيث شعر أحد العناصر وهرب مع مجيء الشرطة، ودخلوا معه في مطاردة، لكنه لاذ بالفرار منهم.
وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع الحوادث فإن قسم الشرطة في المفوضية تم غلقه مع مجيء المفوض (باب أحمد)، وأمر بأن يتبع جميع الأفراد للشرطة الإدارية ومنع الأفراد الذين لديهم خبرة عميقة في معرفة العصابات من متابعة العصابات التي تنتشر في المنطقة والتي أخذ من مناكب المفوضية حصنا منيعا تحتمي به.
المصدر موقع/الحوادث