اعتبر الامين العام المقبل للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الاربعاء 28 ديسمبر 2016 ان النزاع في سوريا "تحول سرطانا على نطاق دولي"، املا في ان تتمكن روسيا والولايات المتحدة من "تجاوز خلافاتهما" لوضع حد لذلك.
وقال غوتيريس في مقابلة حصرية للتلفزيون البرتغالي "اس اي سي" ان هذه الحرب "لا تتسبب بمعاناة للشعب السوري فحسب" لكنها تؤدي أيضا الى "ردود فعل عنيفة تقود في بعض الحالات إلى أعمال إرهابية".
اضاف انه في مواجهة هذا "التهديد العالمي" يجب على القوى الكبرى "أن تقرر وضع حد للنزاع" لأنه "من دون دعم خارجي" لن يستطيع السوريون مواصلة الحرب "الى الابد".
وأعرب البرتغالي الذي يخلف بان كي مون في منصب الامين العام للمنظمة الدولية في الاول من كانون الثاني/يناير عن "استعداده لتقديم المساعدة" و"خلق جسور واليات حوار" للسماح بتحسين علاقات تشوبها حالات من "عدم الثقة".
في بداية كانون الاول/ديسمبر اقر غوتيريس بأن "الامين العام للأمم المتحدة ليس سيد العالم" ذلك ان القوى الخمس الكبرى في مجلس الامن الدولي هي التي تتخذ القرارات. ويبقى مجلس الامن منقسما بشدة بين الغربيين وروسيا.
وأعلن النظام السوري المدعوم من روسيا الخميس الفائت انه استعاد السيطرة الكاملة على حلب ثاني المدن السورية محققا بذلك الانتصار الاهم له في مواجهة فصائل المعارضة المسلحة منذ بداية النزاع في 2011.