تعرض رجل يمارس السحر والشعوذة إلى مهزلة في إحدى قرى نيجيريا، بعد أن ضبط أثناء قيامه بدفن حرز وطلاسم تحت منازل منافسيه.
وتعرض الساحر القروي للضرب بالعصي من قبل المنافسين الذين اكتشفوا نواياه الشريرة.
وتم جرّه فوق عربة تستخدم لنقل مواد البناء في العادة، وطافوا به أنحاء القرية عاريا، ليفضحوه شر فضيحة.
وقد حدثت الواقعة للرجل واسمه غابون ايياكا في ولاية إيمو بجنوب نيجيريا، حيث خضع لقانون العدالة المحلي في المجتمع.
وبالتالي لم يكونوا في حاجة لحمله إلى الشرطة.
وتقول تقارير محلية إنه تم القبض عليه بجوار منزل سياسي كبير يدعى مارسيل مارلي، وهو يحمل أدوات الشر في طريقه لدفنها بجوار المنزل.
وقد ادعى ايياكا أنه قام بهذا الفعل بعد أن تلقى أمرا من "القوى العليا" التي يعتقد بها في أعراف القرية المتوارثة.
وقال دفاعا عن نفسه إنه تلقى من "الروح المقدسة" أمرا بتنفيذ هذا الواجب، ولم يكن أمامه من سبيل سوى الاستجابة.
وعلق أحد مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية المحلية يدعى "سي أجي اوينازو" على الحادثة بقوله: "إن هذا الرجل هو الشر بعينه، وأنه لا يستحق الشفقة أبدا".
وأشار إلى أنه يدرك هذه الحقيقة عن هذا الساحر الشرير منذ أيام طفولته.
وأضاف يشكر الله "أن الرجل ينال عقوبته الآن من الشباب في سوق القرية بالطريقة التي تليق به".
والسياسي المستهدف رجل معروف بأعمال الخير في المجتمع المحلي، لكنه يعاني منذ عامين من علة جعلته غير قادر حتى على تناول الطعام.