في منطقة (كلينيك) حيث اكبر اسواق المواد الغذائية بالجملة في موريتانيا ، تتكاثر عمليات السطو المسلح في وضح النهار وسط غياب تام لاجهزة الامن التي كان من المفروض ان يكون لها تواجد دائم في المنطقة الحيوية والمكتظة جدا.
قبل يومين وقعت ثلاث عمليات سطو مسلح في نفس اليوم وفي وضح النهار حيث قامت عصابة مكونة من شخصين بالسطو علي صاحب حانوت لبيع الاحذية وانتزعا منه كيسا به مبلغ من المالي تحت تهديد السلاح الابيض . وبعد معركة حامية الوطيس تمكن التاجر بمساعدة بعض المارة من استرداد المبلغ من اللصوص.
حدث هذا في وضح النهار في حدود الساعة الواحدة زوالا.
في نفس اليوم قام لص اخر بفتح عدد من السيارات المتوقفة في محاولة لسرقتها ،ولما انتبه له المارة اشهر في وجوههم سكينا ولاذ بالفرار فلحقه المارة وانتهى الامر بان قفز في احد المنازل واختفى.
وفي نفس اليوم ايضا تعرض احد المارة لصفعة قوية من لصوص يستقلون دراجة نارية مسرعة ولاذوا بالفرار فيما اغمي على الضحية وسط ذهول وخوف من المارة.
يحدث هذا التسيب والانفلات الامنيين في دولة يتشدق مسؤولوها بان الامن مستتب وبالتقدم الهائل في مجاله. لكن الوضعية الحقيقية بعيدة جدا من ذلك.
