أخبارالناس/ هزت حادثة السطو التي وقعت زوال أمس الخميس 20/90/2018 في العاصمة نواكشوط على فرع كابيك السبخه الدوائر الأمنية والرسمية وذلك يعد أشهر من عملية التجاري بنك والتي ثارت الرأي العام الوطني ومازال منفذوها خارج القبضة الأمنية.
عملية أمس أسفرت عن سرقة أزيد من 3ملايين أوقية قديمة وفي وضح النهار، وحسب صحيفة ميادين فإن التحقيق الأولي أسفر أن العملية نفذت في حدود الواحدة والنصف، حين اقتحم أربعة أشخاص منقبين فرع "بروكابيك" في مقاطعة السبخة، وقاموا بإشهار سيوف ومسدس في وجه موظفي البنك ورواده، وقاموا بسرقة ثلاثة ملايين وسبع مائة ألف أوقية، ثم صادروا هواتف من كان بداخل الفرع البنكي، وصادروا جهاز تخزين صور كاميرا المراقبة، والذي تبين للشرطة أنه متعطل منذ بعض الوقت، حيث لم تكن الكاميرا تقوم بأي تخزين، حيث كانت الكاميرا توفر لمسير الفرع رؤية الوافد، لكنها لا تقوم بتخزين المشاهد.
بعد مباشرة الشرطة، التحقيق الأولي في الواقعة التي تقع في الحيز الجغرافي التابع لمفوضية الشرطة بالسبخة واحد، تم التأكد من أن سيارة مرسيدس 190 التي استخدمت في عملية السطو، كانت قد تمت سرقتها ويوجد تسجيل بذلك لدى الشرطة، وذلك عقب رصد رقم لوحة تسجيلها من طرف بعض الجمهور، وماتزال الشرطة تواصل تعقب العصابة التي تأتي عمليتها "النهارية" هذه، بعد أشهر من عملية مماثلة استهدفت فرع "التجاري بنك" في دار النعيم لم تتمكن الشرطة حتى الساعة من إلقاء القبض على منفذيها