أخبار الناس: من جديد تبرهن المعارضة على التفكك وعلى عدم التنسيق، هي بالطبع حمى قرب الانتخابات الرئاسية، هذه المرة الضحية تواصل حين افتقد لقائد ورمز هو السفير والوزير السابق المختار محمد موسى.
ليس انسحاب بسبب ضعف خطاب تواصل ولا بسبب صراع إنه بسبب اللقاء مع القائد المنتظر ولد الغزواني.
الانسحاب اليوم ليس الأول ولن يكون التالي، ولكن إطمئنوا فالسبب صريح ومادي بحت، والمعارضة اليوم عاجزة عن مواكبة التطور أقول التطور، ولكن لا مرد لأصحاب المصالح الشخصية على حساب المواطنين.
والآن أشك أن في بلدي معارضة.
سيد عالي
القسم: