أوقفت دورية من الأمن ليلة البارحة مسن في الثمانين من العمر كان برفقة فتاة تدرس في الصف الرابع إعدادي، وقد اشتبه عناصر الدورية في السيارة التي عثروا عليها في وقت متأخر مركونة في مكان معهود للقمامة بجوار الثكنة العسكرية بالمقاطعة السادسة بتوجونين.
وتفاجأ عناصر الدورية بوجود المسن في رفقة فتاة بمفردهما، بينما كانوا على يقين من أن السيارة مسروقة لوجودها في مكان منزو عن الحركة، ومعهود للقمامة.
وقدم المسن -الذي ارتبك بسبب الحالة التي ضبطته الدورية فيها - نفسه للدورية بصفة ضابط سابق، يعمل مخبر في المكتب الخارجي للمخابرات.
لكن دورية الشرطة حاولت الفرصة و الضغط عليه لابتزازه، الأمر الذي جعله يتصل بشخص نافذ اتصل بدوره على رئيس المفوضية التي تتبع لها المنطقة، وبينما العناصر يرفضون إخلاء سبيله، رن هاتف رئيس الدورية فإذا برئيسه يطلب منه أن يخلي سبيل المسن ورفيقته، والعود إلى المفوضية .