تفاجأت سيدة من سكان ولاية نواكشوط الشمالية، الليلة البارحة، بمجموعة من الشباب يحاولون تخليص رفيق لهم من كلبها الذي عض على طرف ثوب المعني وبدأ يطلق النباح.
السيدة التي كانت تجلس عند باب بيتها في حدود الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل نادت على كلبها وزجرته كي يترك الشاب وأمسكته لتمكين الأخير من مواصلة طريقه لكن الكلب انطلق وأمسك به مجددا قبل أن يبتعد.
تجمهر بعض المارة لكن الكلب لم يلتفت لأحد وواصل النباح وهو في حالة هجيان مانعا الشاب من التحرك إلى أن تدخل صاحب دكان مجاور وأبلغ السيدة بأن كلبها ربما أشتم شيئا غريبا لدى الشاب خاصة وإنه لم يستهدف سواه وأصر على الإمساك به؛ داعيا الجماعة إلى تفتيش المعني وعندها لاذ رفاقه بالفرار بينما أكد هو للجميع أنه لا يحمل اي مادة غريبة.
وبعد نصف نحو ساعة من الأخذ والرد تبين أن المعني يحمل سكينا تم سحبها منه من قبل أحد المتواجدين ورمى بها فوق سقف المنزل فإذا بالكلب يهرول للداخل ويخص بنظره للأعلى وهو يزداد نباحا لكنه ترك صاحب السكين الذي اغتنم الفرصة وأطلق ساقيه للرياح.