أنهت وساطة أهلية النظر في قضية شكوى تقدم بها أحد الشباب ضد من فتاة قدمها أنها خطيبة له قامت بالتحايل عليه و سلبته مبلغ مليون أوقية قبل أن تتنكر له.
و تعود القصة، إلي شكاية تقدم بها أحد الشباب ـ يشتغل في بيع و شراء السيارات ـ إلي مفوضية الشرطة بتفرغ زينة ضد فتاة من مدينة نواذيبو تعمل بإحدى شركات الاتصال ، ادعى فيها أنهما كانا متفقان على الزواج و أن الفتاة تعللت له أن أسرتها غير جاهزة ماديا لترتيب أمور الزواج ، حيث عرضت عليه المساعدة إن أراد أو التأجيل و قبل أن يساعدها أو أودع مبلغ مليون أوقية في حسابها ، لكن الفتاة ـ حسب الشكاية ـ تعللت مرة أخرى بعدم وجود إذن من شركة الاتصالات التي تعمل بها ليحرك الفتى وساطته و يتبين له أنها لم تتقدم بطلب إذن و أن مسؤولي الشركة مستعدين لمنحه إياها
و واجهت الفتاة خطيبها المفترض بأنها تراجعت عن قبول الزواج منه ، و قد طلب منها المبلغ الذي منح على أساس اجراء الترتيبات حيث امتنعت . و قد تقدم الشاب بوصل إيداع للمبلغ المذكور في حساب الفتاة ببنك المعاملات الصحيحة
الفتاة التي استدعتها مفوضية تفرغ زينة إلي نواكشوط و بقيت عندها لساعات قالت إن الشاب سدد لها مبلغ مليون أوقية كانت قد أقرضته لها نافية القصة جملة و تفصيلا
و قد أدى تدخل أقاربها إلي الإلتزام بسداد المبلغ و الاعتذار للشاب و أسرته حيث أخلي سبيلها في قصة غريبة و شبيهة بما نسمع عنه في المسلسلات ...