توصلت التحقيقات التى أجرتها الشرطة الموريتانية مع المخنث المدعو ابتسام الذى يحمل في وثائقه الثبوتية إسم أحمدسالم ولد بركة تاريخ ومحل الميلاد 1989 انواذيبو , إلى أن له زبناء من علية القوم ومن المجتمع المخملي وقد صرح بأن من كبار مستخدميه بشكل دائم ـ أكرمكم الله ـ مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية ذكره بالإسم ( نتحفظ عليه شفقة ورحمة بأسرته الطيبة المحترمة ), وأنه منذ اكثر من سنتين وهو يقيم معه علاقة لوطية في شقة يستأجرها المكلف بمهة في حي دار البركة بمقاطعة تيارت في ولاية انواكشوط الشمالية (حدد احداثياتها وقد تمكنا في السبق الإخباري من تصويرها ).
وصرح كذلك أن المكلف بمهمة هو من اشترى له سيارة من نوع 406 ابيجو هي التى يستقلها الآن وهي التى بها يصطاد زبائنه , وذكر كذلك أن دخله اليومي يصل في المتوسط إلى 120 ألف أوقية وهو ما خوله أن يعيش في راحة و رغد عيش ـ بحسب تصريحاته ـ المكلف بالمهمة الذى كان يتخذ من المخنت ابتسام عشيقا يبذل جهودا مضنية من أجل إطلاق سراحه وطي الملف مخافة أن ينكشف المستور ـ وها قد انكشف ـ .
المكلف بالمهمة اتصل على نافذين من كبار الكبار من أجل إيقاف الملف وإطلاق سراح عشيقه المخنث ابتسام , لكن جهوده حتى الساعة لم تكلل بالنجاح , حيث علمنا في السبق الإخباري من مصدر مطلع جدا أن المخنت ابتسام قد تمت إحالته البارحة إلى مفوضية الشرطة القضائية من طرف مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذى اعتقله قبل أيام . وتقول مصادر إعلامية أنها توصلت بمعلومات خطيرة عن هوية المسؤول الكبير الذي يتهمه المخنث بربط علاقة معه.