بدأ المواطنون الغامبيون الهاربون من مخاوف اندلاع حرب في دولتهم، بدأو العودة لمنازلهم، وأماكن عملهم، كما بدأت الجاليات الافرقية بالرجوع للبلاد بعد حل أزمتها السياسية، وقبول يحي جامي التنحي عن منصب الرئيس لخصمه آدم بارو.
وكانت الجاليات في غامبيا والمواطنين الغامبيين بالنزو تحسبا لأي أخطار قد تنشب من جراء المواجهات بين قوات “الإيكواس” وقوات “جامي”.
وكانت الجالية الموريتانية قد توجهت للسنغال المعبر الوحيد من غامبيا للوصول لموريتانيا، كما غادر العشرات من أفراد الجالية العاصمة بانجول لمدن غامبية في الداخل أكثر أمنا من العاصمة من بينها باصا، وعند لله وكارين بدولة السنغال.
وعادت الحياة تدريجيا للعاصمة بانجول بعد إقلاع طائرة جامي باتجاه غينيا للمكوث فيها مؤقتا حتى تحديد مكان لجوئه النهائي أو العودة لبلاده كما ينص على ذلك الاتفاق الموقع بشهادة موريتانيا وغانا