أفاد شاهد عيان للوسط أن شقيق الجاني المتهم بقتل الفتى يوسف براهيم لمام اقتحم مساء اليوم منزل أهل الضحية بكرفور قرب "كرفور بكار"، محدثا مفاجأة كبيرة، وصدمة أصابت المعزين و ذوي الضحية، قبل أن يقوم بعضهم بتهريبه في سيارة خشية أن يتعرض للقتل على أيدي أحد أفراد أسرة الضحية التي لم يمض على دفنها لابنها سوى ساعات قليلة. ولم تتضح حتى الآن ملابسات هذا الاقتحام المفاجئ، يشار إلى أن الجاني قد أطلق سراحه بعد أيام من التوقيف لدى الشرطة على خلفية شجار مع الضحية استخدم فيه السلاح الأبيض.
وبحسب بعض المصادر التي كشفت النقاب عن تفاصيل جديدة، تتعلق بجريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها تلميذ بإحدى مدارس التعليم الحر في العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم أمس. الجريمة تتعلق بقاصر يدرس في السنة الرابعة من الإعدادية، كان يحضر لإمتحان ختم الدروس الإعدادية هذه السنة، حيث كان يدرس في مجمع مدارس التقوى الحرة، ويدعى يوسفَ ولد الناجي ولد الامام. وطبقا لموقع "السبق الإخباري"، فإن الجريمة تعود لخلاف منذ زمن بين الضحية والمتهم، كان سببه شجار تم فيه تغلب الأخير على الأول، وقد تمت حينها إحالتهما للنيابة العامة في محكمة ولاية انواكشوط الجنوبية، لتتم تسوية القضية بمحضر صلح، سرعان ما إنهار، لتكون النتيجة إرتكاب الجريمة، التي وقعت عقب خلاف بينهما يوم أمس بمقر المدرسة على هاتف حيث طلب المتهم من الضحية إعارته هاتفه، فلما رفض حاول انتزاعه منه بالقوة، فلما رفض سدد له طعنة بسكين كانت سبب وفاته، بعد أن تم نقله إلى مستشفى "الشيخ زايد"، لكنه فارق الحياة قبيل الوصلو إليه، وقد وقعت الجريمة في حدود الساعة 8 : 42 دقيقة. وحاول المتهم الفرار من مسرح الجريمة، لكن صاحب محل تجاري أمسك به وسلمه للشرطة، لتتم معاينة جثة الضحية من طرف النيابة، بينما تم تسليم المتهم إلى فرقة الشرطة الخاصة بقضايا القصر بالإدارة الجهوية للأمن في ولاية نواكشوط الجنوبية.